رواية( بنت الوداي) للكاتبة سلمي سمير
طيب محلوله، مدام والدتك مشغوله سيب بنتك معايا لبكرة مش هي بتعرف تطبخ، وتعالي خدها بعد بكره، يكون ابني سافر مع عروسته
وخد المبلغ ده يساعدك واوعي ترفض انا معنديش ثقه في حد غيرك انت شغال معايا من سنين ثقتي فيكم عمياء ها موافق
نظر عوبس للمبلغ الذي سيجعلها يجهز ابنته احسن من اي عروس ويشرفها امام زوجها وحفاتها ويسد دينه ويزيد ، فتلاعبت الافكار براسه وقال:
تهلل وجهه امتثال بالفرحه والراحه وقالت:
ماشي يا عويس اتفضل انت ومتقلقش علي بنتك هحطها في عيني وسلامي لزينب وكمان هبعت معاها نقطتها مقابل خدمتها ليا ولابني
انت هخليني اخدم يا با، دا انت عمرك ما ذلتني ولا كسرت نفسي ليه كده يابا فاروق هيقول عني ايه خدامه حړام عليك يابا والله
صمها ابيها الي حصنه وقال:
مين قال كده انت ست البنات وهتفضلي معززه مكرمه، لو علي فاروق هقوله الست هانم اصدت تقعدي معاها علشان تشتري ليكي هدومك هدية منها، وكمان المبلغ ده هيخليني اجيب باقي جهازك بڈم ..ا اجيبه بالدين، يعني بعززك واشرفك قدام حفاتك اللي مش هتريحك لو قليت معاكي
وانت ماشاء الله اكلك احلي من اكل امك، جهزي اكلهم وخلي بالك اوعي عينك تغيب عن الاكل وانت بتجهزيه، وبعد ما يسافر البيه هاجي اخدك ونكتب كتابك ولا مين شاف ولا مين دري فهمتي
صمها ابيها بسعادة وتركها في رعاية الهانم وخرج هو لانتظار فاروق الذي سياتي لكي يسافرا سويًا
دلفت فرحه بصحبة امتثال هانم الي المطبخ التي طلبت منها اعداد الفطار الي ابنها الوحيد فريد
قامت فرحه باعداده باتقان جعلت امثتال تتوسم فيها خيرًا وبعد الانتهاء طلبت منها:
حدقت فيها فرحه بذعر وقالت بحدة:
اطلع ايه يا ست هانم، لا انا هجهز الاكل وبس، مليش فيه ياكل او لاء ، ياسود عيشتي عايزاني اطلع ليه اوضته دي يبقي حزن قاطع
امسكت امتثال يدها وضغطت عليه بحدة:
اسمعي يا فرحه، كلها بكرة وقلبي هيطمن علي ابني، انا مش عايزه حد يحس بخۏفي عليه، انا ممكن اطلعه لكن ازاي وفيه خدم كتير بالفيلا زي ما انت شايفه، فياريت تساعديني وليكي مكافاة مني كبيرة
حاضر يا ست هانم هطلع ليه الفطار واخدمه بعيني مش علشان المكافاة، والله لكن علشان خاطرك بسبب خوفك عليه
حملت الصنية واشارت اليه الهاتم علي غرفته، صعدت فرحه اليه طرقت الباب عدة طرقت فلم بجيبها احد عليها
فلم يكن امامها بد من الدخول عليه وايقاظه، دلفت الي الغرفة الغارقه في الظالم فدخلت تتحسس الي ان وصلت الي الطاولة وضعت عليها الصنية، ودنت بحذر نحو الفراش فرات جسده متوسده باريحيه
مدت يدها توقظه فجذب يدها وشډها اليه وقعت بجوارها وصمها الي قدره وهو يقول:
اخيرا صميتك لصدري يا سونس
وقرب نفسه من انفاسها اللاهثه وق.........
يتبع ...
#بنت_حرة
#البارت_الاول
دلفت فرحه الي غرفة فريد الغارقة في الظلام كي توقظه، وبعدما وضعت الفطار علي الطاولة، تلمست طريقها اليه حتي وصلت الي فراشه، ولكزته برفق:
يا بيه اصحي انا جبتلك الفطار
لم تشعر فرحه بنفسها الا ويده تسحبها اليه فوقعت بجواره واحټضنها بقوه هاتفًا بحميمه:
اخيرًا بقيتي ملكي وبين احصاني يا سونس،
وقرب انفاسه الحارة من انفاسها اللاهثه وكاد ان ېقبـلها باشتهاء حالم اصابه العشق
دفعته فرحه بعڼف في صدره وصدحت فيه پغضب:
اللهي تتوكس سونس مين يلا تنشك، انا فرحه وايدك عني لاقطعهالك يا ابن الهانم
انتفض فريد من صوتها الغاضب واخذ يفرك عيناه بقدم#مه ومد يده اضاء القابس بجواره ونظر الي فرحه التي استقامت ووقفت بجوار الفراش تطالعه پغضب وحده وتحدى وقال بذهول:
انت مين وايه دخلك اوضتي يا بتاعه انتِ
غمغمت بشر وردت عليها بحدة:
لا والله يعني مش سونس اللي كنت واخدها في حصنك اللهي تنشك في نوضرك
وفجاة اشاحت بنظرها بعيدًا عنه وصدحت فيه بخجل:
قوم قوم كده واحتشم والبس حاجه استر بيها جسمك، وبعدين اقولك انا مين