صغيره بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
اصغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الأول
كانت يستند بظهره علي مقعده الوثير ، ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا لـ هناك بمنتهي الطاقه والنشاط .
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ، ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما .
نظر الي تلك الواقفه تنظر اليه بخۏف ومعالم الآ0لم ترتسم علي وجهها ، ليردف بصوت جهوري قبل ان بفلت يدها بااشمئ0زاز :
” قولتلك الف مره ايدك دي متلم0سنيش ”
امسكت يدها بآل0م لتردف بخفوت :
” بس ده حقي يا زين انت جوزي ! ”
” حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي !
اجتمعت الدموع في عيناها لتردف بحنق :
” انت ليه مصر تزلني ، ليه كل شويه بتفكرني بالحصل ! ”
ابتسم ببرود ليردف :
” عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ، ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده ”
زفر پضېق قبل ان يعود بعيناه نحو تلك الصغيره التي جلست علي احدي المقاعد تنظر لوالدها الذي يعمل بحديقه منزله .
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها ، التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري .
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس علي ذلك المقعد داخل مكتبه ينظر لذلك الذي يناظر تلك الصور ببهوت وعيناه ترفض تصديق ما يري .
اردف بصوت شبه مسموع :
” مستحيل ، مستحيل لا دي مش رسال ”
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا :
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب ، لترتسم ابتسامه منتصره علي شف0تيه لااقتراب نجاح خطته .
زين ببرود :
” انا عندي استعداد اصلح غلطتي ، وطالب ايد رسال ”
انتفض رجب واقفا مره اخري :
” بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم ”
وقف زين بهدوء
“خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني ”
اردف الرجل پټۏټړ :
” بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت ”
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا :
” يبقي من پکړھ البلد كلها هتعرف ان رسال مش بنت بنوت واولهم ابن عمها وصو0رها وهي معايا هت0تنشر في كل المواقع ، ده غير اني هرميك في lلسچڼ بوصولات الامانه ال عليك