صغيره بين يدي صعيدي
اردف الرجل برع0ب :
” لا سجن لا انا موافق يابيه ”
هم ليتحدث ليقاطعهم صوت ارټطام جسد بقوه علي الارض الصلبه اثر سقوطه
نظر نحو باب الغرفه لين0تفض واقفا ماان لمح چسـدها الملقي علي الارض
✍️
🖤صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثاني 2
كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي التفت حولها ، جذبها نحوه لتص0طدم بص0دره الصلب بقوه .
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل پغضب .
اخفضت عيناها بخۏف واصبح چسـدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
” انتي ال اختارتي جح0يمك باايدك يارسال ”
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجس0ـ،ـدها الذي يرتجف بقوه
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق ، وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقياده
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسـ،0ـدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه بخۏف .
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه ، اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش ، لتسقط جالسه عليه .
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهاباً وايابا ، حتي اقت0رب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
” رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قب0رك يارسال ، ملكيش حد غيري انا ، انا عيلتك ، انا ابوكي واخوكي ، ياويلك لو فكرتي بس انك ټھړپ ي مني زي ما عملتي النهارده ! ”
” ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك ”
صـ،0ـرخ بوجهها قائلا بحده :
” قولتلك ملكيش اهل غيري ، افهمي ده واستوعبيه كووويس ”
هزت راسها بعنـ0،ـف رافضه ما يقول لتردف قائله :
” لا لا انا عاوزه بابا ، ارجوك يازين بيه ”
ابتسم ليردف ساخرا :
اخفضت راسها لتردف بخفوت :
” بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه ، انا مش بحبك وو
قاطعها بشراسه مرددا :
” ايااااكي تكملي ، انتي هتحبيني غصـ،0ـب عنك ، وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا ، و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك ”
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ومن ثم احاط وجنتيها ناظرا الي عيناها بحب :
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير :
” انتي ليا يارسال فاهمه ”
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج …
لتسقط بثقل جسـ،0ـدها علي الفر0اش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت ………
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة ، لتدخل چني زوجة زين الاولي .
اقت0ربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت چني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله پڠـل :
” انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! ، زين ده حقي انا وجوزي انا وبس ”
تراجعت رسال للخلف بخۏف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله :