روح العاشقة
عماد رد وهو بيقول " انا .. انا قولتلها في المرة التانية لما سألتني " ، قولت لعماد بغضب " طب ليه يا عماد كده .. انا يا عم مليش في الحب والعشق ده "
عماد خبط علي ايده وقال بتعجب " شوف مين بيتكلم .. دانت مفيش بنت في المدرسة اللي ومعجبة بيك .. دانت مفيش بنت شافتك اصلا الا لما تكون واقعة حبك ! .. يا راجل دانت مش وش نعمة زى ما قولتلك " ، ضحكت كالعادة علي كلام عماد ،
لما رجعت البيت وانا طالع علي السٌُلم ، حسيت ان في ضيوف عندنا ، لان سمعت صوت حد عندنا عير ماما ، دخلت الشقة عشان اشوف مين ! ، لكن lټصډمټ ! ،
الضيف اللي كان عندنا كانت " سحر " ، ازاى ! وليه ! ، دى الاسئلة اللي جت في دماغي اول ما شوفتها ، هي اول ما شاقتني قالت وفي وشها ابتسامة " ازيك يا خالد " ، رديت عليها پټۏټړ " انتي جاية ليه! ؟ " ، الابتسامة اللي كانت علي وشها راحت وقالت " بقولك ازيك يا خالد ..يكون هو ده ردك !" ، ماما بصت ليا وقالت " عېپ خالد .. ده جزاتها انها جاية تسأل عليك " ، بصيت بعيد وانا بقول " وتسأل ليه عليا !؟ كانت ظن بقية اهلي " ، في اللحظة دى الدموع نزلت من عنين سحر وهي بتبص ناحيتي پحژڼ كبير باين علي ملامح وشها ، وقالت وهي بتبكي " انا جيت لك لحد عندك .. ومكنتش اتوقع منك كده يا خالد ! .. انا همشي ومش هتشوف وشي تاني للأبد.. لان انا خلاص .. انت كسرتني يا خالد .. ومش هقدر ابدا اعيش بعد اللحظة دى "