روح العاشقة
" حمد عالسلامة يا بطل " ، قالي الجملة دى وهو بيقفل في الشنطة ، كان دكتور ، قام عشان يمشي ماما قالتله " هو بقي تمام يا دكتور " ، الدكتور بص ليا لثواني وكأنوا متردد يرد علي سؤال ماما ، بعدين بص لماما وقال " زى ما قولتلك هو اتعرض لصډمة عقله مستحملهاش وبسببها فقدت الوعي ،
ماما وصلت الدكتور لحد الباب وخرج ، وبعدين ماما جت ، وبعدين قعدت قدامي وبصت ليا شوية ، بعدين اتكلمت وقالت " ها يا خالد .. بقيت كويس دلوقتى ؟ " ، رديت علي ماما وقولت " اه الحمدلله " ، ماما قالت وهي مستغربة " الدكتور بيقول انك اتعرضت لصډمة عقلك مستحملهاش ! .. هو انت مش كنت جوا الحمام ؟ .. شوفت ايه ؟ " ، ماما بتكلمني وانا تقريبا مش معاها ، انا كنت باصص ناحية الباب ، باب الاوضة بتعتي ، اللي كنت شايفه ، قادر يخليني مركزش مع كلام ماما نهائي ،
كنت شايف سحر واقفة علي باب الاوضة وبتبستم نفس ابتسامتها المخيفة ، شكلها كان مرعب ، لبسها كان عليه بقع دم كتير ، وكان بينزل دم منها ، lلډم كان بينزل علي رجلها ويغرق الارض ،
فجأة لقيتها لفت راسها ناحية ايدها اليمين ، ولسه علي وشها نفس الابتسامة المخيفة ، انا مركز معاها جامد ، رفعت ايديها الشمال وشاورت عليا ، في لحظة ما شاورت عليا ، لقيت حاجة بتنزل علي وشي ، حطيت ايدي علي وشي وببص فيها ، lټخضېټ ! ، كان دم ، بصيت بسرعة علي الباب ملقيتهاش ، لكن هنا سمعت ماما وهي بتقول " يا بني رد عليا ؟ " ، رديت علي ماما وقولتلها وانا حاسس بدوخة في راسي " ايه .. ايه يا ماما " ،
ماما ردت وقالت پحژڼ " خالد .. انت فيك يا حبيبي ؟ .. بقالي ساعة بكلم فيك وانت مش بترد عليا .. انت من الصبح علي كده ! " ،