حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
بابا بأنفعال وهو بيتنفض من مكانه وبيبوزع نظراته بيني وبين قاسم اللي كان قاعد بكل هدوء وبرود وكأن محصلش حاجه
قرب منه بابا وهو بيشده من هدومه وبيجز علي أسنانه پعنف
الظاهر أن اللي بتضربها لسعت مخك يابن اخويا وعايز حد يفوقك
اتنهد قاسم وهو بيغمض عينه وبيضغط علي ايده بقوه
بابا وهو بيضربه قلم جامد علي آثره اتنفضت وشهقت پعنف وانا بحط ايدي علي بوقي
لا الظاهر انك محتاج تتربي من اول وجديد بقي امشي اخرج برا يالا برررررا
قالها وهو بيشده من هدومه نحيه الباب وانا واقفه متنحه مش عارفه اقول ايه ولا اعمل ايه
قالها قاسم وهو واقف علي الباب لبابا اللي بعد عنه پصدمه وهو بيهز رأسه برفض وكأنه رافض يصدق أن سامر هيتخلي عني عنده حق في الحقيقه انا لحد دلوقتي مش قادره اتخيل رافضه فكره ان هو سابني رافضه فكره اني هتجوز شخص تاني غيره بين يوم وليله الحال بيتشقلب والاقدار بتتغير
بابا وهو بيرجع خطوه لورا وبيهمس بضعف
لا انت بتكذب سامر بيحب بنتي استحاله يسيبها
لفلي وانا واقفه حاطه وشي في الأرض ودموعي مغرقه خدي رافضه ارفع راسي واشوفه بالضعف ده رافضه اشوفه ضعيف ومخذول بسببي
أما عن ماما بالرغم اني مكنتش بصالها
يامصيبتي خطيبك سابك
كنت بترعش عيوني مش شايفه بيها من كتر الدموع مكنتش قادره انطق بحرف واحد مش عارفه هقول ايه طب ولو حتي قولت السبب بابا وماما هيصدقوني طب هيستوعبوا اسباب سامر الوهميه !!
انا نفسي مش قادره أصدقها اكيد في أسباب اقوي عشان يسيبني بالشكل ده اكيد في بنت تانيه لعبت عليه عملتله عمل مثلا اكيد شرطت عليه عشان تكمل معاه أنه
يسيبني سامر كان بيحبني كان مرتاح معايا هو بنفسه كان بيقولي انتي اكتر شخصيه مريحه اتعاملت معاها كان