حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
طول الوقت بيحمد ربنا عليا كنت بشوف نظره الحب في عيونه خاصه بيا انا اكيد في أسباب اقوي من كده في جزء مفقود ولازم اعرفه
غمضت عيني وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
قاسم بيقول الحقيقه يابابا س سامر سابني
فوقت من شرودي وماما بتقرب مني وهي بتهزني
خطيبك سابك ليه ردي عليا ايه اللي حصل
معرفش ياماما م معرفش صدقيني
ماما بزعيق ودموع
يعني ايه يعني ايه متعرفيش سابك من الباب للطاق كده جه قالك يارغده انا مش عايز اكمل معاكي من غير اسباب اكيد في سبب اكيد عملتي حاجه اكيد زعلتيه منك ايه اللي حصل ردي عليا
معرفش والله معرفش قالي مش مرتاح معاكي قالي مش بحبك وسابني ومشي والله هو ده اللي حصل
يعني ايه يعني مفيش فرح طب والناس اللي عزمناهم طب والعفش اللي نقلناه بيتك طب وجهازك اللي انا تعبت فيه وحطيت القرش علي القرش عشان ادخلك باحسن حاجه خلاص راح طب والفستان اللي كنت نفسي اشوفك بيه قبل ما اموت طب وكلام الناس هقولهم ايه هقولهم بنتي فرحها اتلغي وابوكي ونظرات الشماته اللي هيشوفها من كل عريس اتقدملك ورفضناه
قالها بابا بجمود وهو بيبص لقاسم اللي ابتسم بهدوء وخبث كعادته وكأنه ناوي علي شړ !
لسه عند طلبك يابن اخويا
طبعا ياعمي
قالها قاسم وهو بيضحك ضحكته المريبه اللي خلت الخۏف ينهش قلبي ويحذره أن اللي جاي مش احسن من اللي فات بل بالعكس في صدمات وۏجع قلب لسه مستنيكي يارغده في آذيه مستنياكي مع قاسم اللي معرفش ليه كميه الكره اللي بشوفها في عينيه ليا ولاهلي!
ماما وهي بتتنفض وبتبص لبابا پخوف
يعني ايه يعني هتجوز بنتك لمدمن !
قاسم بحزن مصطنع
ربنا يسامحك يامرات عمي
بابا وهو بيتنهد بحزن
مش احسن ما نتفضح !
وبعدين قاسم ابن عمها ومستحيل يأذيها مش كده يابني
قاسم وهو بيهز رأسه ببراءه
طبعا ديه هتكون في عيني