حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
وفي قلبي ياعمي متنساش انها بنتك
قال جملته الآخيره بنبره صوت كلها كره وشړ متخفيه ورا ابتسامته المريبه اللي مش مفارقه وشه
ابتسامه كره ممزوج بشماته بفرحه وكأنه حقق انتصار
تمام يبقي علي بركه الله بعد بكره باذن الله الفرح هيتعمل في معاده بس بشرط
اتفضل ياعمي
قرب منه بابا وهو بيرفع صوابعه بتحذير
قاسم وهو بيتنهد وبيحط أيده في جيبه بجديه
ده ازاي يعني !
بابا بغيظ
زي الناس انت قدمت مساعده وانا وافقت بس مش عايز المساعده ټأذي بنتي
اكيد طبعا مش هأذيها ديه بنت عمي قبل ما تكون مراتي متقلقش ياعمي وبعدين ياعالم مش يمكن الشهر يبقي اتنين وتلاته يمكن يبقي سنه
انسي ياقاسم انسي اني اسيب بنتي تكمل معاك روح نضف نفسك وابقي انسان مسوؤل الاول وابقي اتكلم
قاسم بسخريه
انا كده وهفضل كده عن اذنك يا ياعمي سلام يا ياحرمي المصون
الايام تعدي علي خير لاني مش حمل ۏجع قلب مع اني من جوايا كان عندي احساس كبير أن كره قاسم ليا هيتحول لاڼتقام
كنت بلبس فستاني بعد ما حطيت الميك اب اللي أصريت يكون خفيف مش مبهرج كنت حاسه اني جسد من غير روح حوليا اكتر من شخص صحابي وماما وخالتو وكل الناس اللي اعرفهم بس مكنتش معاهم نهائيا
كنت في دنيا تانيه دنيا بفكر فيها في مستقبلي مع شخص معرفش حاجه عنه حرفيا كل اللي اعرفه انه ابن عمي الشخص المنطوي اللي مش
بيظهر في أي تجمع عائلي أو افراح او حتي احزان كان اول ظهور ليه في حياتنا لما كنت في تانيه كليه كان وقتها لازم يظهر عشان ياخد عزاء باباه الله يرحمه وقتها شوفته منكرش ابدا ان قلبي دق بشكل غريب بالرغم اني كنت يشوفه وانا صغيره وافتكر