رواية للكاتبة زهراء عصام
كلت عليا حق القهوة و دا شئ أنا مش هسكت عليه ابدا
عمرو أخدت ازازة الماية و حدفها بيها و هو بيقول
اطلعي بره بدل ما أحوالك لمكتب العميد
شذي خرجت و هي بتضحك و قالت
و رحمت أمي و أمك ما هسيبك النهاردة
دخلت تاني و هي بتقول
مجاتش فيا يا دكتور مش عيب تبقي دكتور ملوي هدومك كدا و مش عارف تنشن
جري ناحية الباب و شذي طلعت تجري و هي بتضحك و بتقول
طلاق تلاتة هيجي يوم و يتهبل من عمايلي
عمرو قفل المدرج و أخد نفس و قال
كدا نقدر نكمل المحاضرة
الطلاب كانوا كاتمين الضحكة جواهم عشان ميتعصبش أول ما بصلهم ضحك و هما ضحكوا و المدرج بقي كله بهجة
جني ضحكت و قالت
عمرو استعاد جديته و قال
نكمل بقي وقت الهزار هزار وقت الجد جد
شذي بره بتتمشي لحد ما وصلت للمطعم
عم صالح حيات عيالك يا شيخ سندوتش بطاطس و اتوصي بالكاتشب ألا الواحد عمل مجهود كبير النهاردة
صالح بضحك
انكرشتي تاني
شذي أيوة هو أنا ورايا غير عمرو و أنه يكرشني قدام المدرج كله
صالح بضحك
لا ميرضنيش
شذي لسه هتتكلم وقفت لحظة و قالت
طب والله فكرة و أهو أطلع عينه كمان شوية قبل الوصلة المعتادة
بصت ل صالح و قالت بخبث
واحدة قهوة كمان و حيات عيالك يا عم صالح بس بسرعة بالله عليك يا شيخ
صالح بتريث
شكلك ناوية على حاجة كبيرة يا شذي
شذي أخدت الساندوتش و حطيته في الشنطه و أخدت القهوة و جريت على المدرج
أخدت نفس و دخلت
المدرج كله عينه عليه و عمرو وقف شرح و بصلها بشړا ر فقالت بابتسامة سمجة
أنا قولت بما إنك مش راضي تدفع حق القهوة أجيب اتنين قهوة واحدة ليا و واحدة ليك و نقعد نتفاوض على حق القهوة اللي دلقتها في الحلم و هنوصل لحل أكيد
و شذي بتبص ل عمرو اللي ضغط على ايده فقالت
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا
حلوة زماني 4 والأخير
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا
والله ما هسيبك غير لما أخد حق القهوة
عمرو أخد نفس و بص للطالب اللي مش قادرين يبطلوا ضحك أخد نفس و خبط على البنج و قال
يلا نرجع تاني