الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة زهراء عصام

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في المحاضرة خلاص قولنا وقت الهزار هزار و وقت الجد
شذي فتحت الباب فجأة و قالت 
هزار برضوا
المدرج كله ضحك و عمرو حط ايده على وشة 
بعد ثواني بصلها و قال 
إنتي لو قاصدة تموتيني ناقص عمر مش هتعملي كدا 
شذي قربت منه و قالت بحدة و حنان صادق 
متجبش سيرة المۏت على لسانك تاني إنت فاهم 
عمرو بصلها و قلبه دق قرب منها و همس في ودنها
بحبك
شذي عيونها وسعت بلمعة و قالت 
اية قولت اية 
عمرو استعاد وعية و حدته و قال 
لو ممشتيش دلوقتي هحولك على التحقيق
لف عشان يمشي لكن رهف مسكت ايده و لفته ليها و عيونها مليانة دموع و البسمة على شفيفها
عمرو نزل اديها و مشيت و بصلها على الباب شذي خرجت و هي مصدومه و بتقول في نفسها 
قالي بحبك أخيرا الحجر نطق 
مسكت موبايلها و اتصلت بحد و قالت 
أيوة يا حماتي
اي يا شذي كرشك تاني 
شذي بضحك و مسحت دموعها و قالت 
أيوة كرشني بس المره دي طلعت عينه قبل ما أكلمك يا خالتي
ضحكت و قالت دخلي لية الموبايل يا شذي 
شذي بخبث 
عيوني يا حماتي 
شذي دخلت من غير ما تخبط و عمرو وقف شرح و بصلها و هي بصتله و عيونها بتعبر عن فرحة قلبها بإعترافه ليها و قالت 
أمك على التليفون هتكلمها وإلا اطلع بره 
عمرو مهنتش عليه أخد منها الفون و كلم والدته اللي ڼهرته بحدة و قالت 
عارف يا عمرو لو مبطلتش اللي بتعمله دا هعمل فيك اية والله اخليك تطلقها و هاخدها منك أنا عارفة إنك بتحبها و مش هتقدر تعيش من غيرها يا ابني العمر لحظات عشها معاها و ارحمها بقي و انطق كتك الأرق عيل تقيل 
عمرو بابتسامة 
حاضر يا أمي
قفل الخط و بص ل شذي اللي لسه تأثير إعترافه واضح على وشها مد
ايده بالموبايل و شذي اخدته ولفت تمشي لكن عمرو مسك اديها
شذي بصت ليه و عمرو ابتسم و قرب منها و قال 
بحبك يا مغلباني بحبك بكل حلاتك و كل حاجة فيكي خفه دمك عنادك و نكافك فيا بحبك يا شذي
شذي بدموع 
قولها تاني و النبي أنا مش مصدقه عنيا
عمرو ابتسم و قال 
بحبك يا شذي بحبك يا نصي التاني بحبك يا اللي مغلباني تعيشي و تغلبيني و أفضل أحبك كدا 
شذي بصت ليه و ضحكت و دموعها بقت تنزل فجأة و هي بتقول بصوت عالي 
والله العظيم بحبك و ما حبيت ولا هحب غيرك يا عمرو أخيرا قولتها أخيرا ريحت قلبي 
بعدت عنه و قالت 
إنتي مش هتسبني صح هنخرج من هنا على بيتنا و نعرف الكل إننا متجوزين هتعملي فرح كبير و مش هتبطل تقولي بحبك صح 
عمرو هز رأسه بالنفي و قال 
مش هبطل لا هفضل أحبك و أقولك بحبك لآخر عمري هعملك فرح كبير يليق بملكة قلبي هنكبر و نعجز
مع بعض و هفضل أحبك حتي لو شعرك شاب و بقي أبيض
جني بصت ليهم و دموعها نازلة قامت وقفت و بدأت تصقف و الفرحة على وشها ظاهرة المدرج كله بقي مليان تسقيف و شذي و عمرو بصلهم بزهول
شذي اللي اتكسفت و استخبت ورا عمرو اللي ضحك و قال 
أصبحت الآن أحضاني ملجأك فهنيئا لك بيها و مرحبا لي بالدفئ الذي أنعم به بين زراعيك غاليتي 
تمت بحمد الله 
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
حلوة زماني
بقلم زهرة عصام زوزو

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات