الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 2 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


=مالك بس يا نواعم... مين مزعلك

 

والده بهمس:
=هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه

نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة :
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطاڼ... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول

سلطاڼ بجدية
:يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب و اتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا 
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة 
بس من اول زيارة ليا عندها 
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب

لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي

نعيمة بحدة :
و حياة أمك يا ابن نعيمة! 
يا سلطاڼ البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها

 و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.

سلطاڼ :ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته 
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....

نعيمة :يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة 
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه

احمد:دا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع..... و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..

سلطاڼ :طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامه
سلطاڼ نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.

ركب العربية في طريقه للصاغة...
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضېها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته، والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!

 

انت في الصفحة 2 من 134 صفحات