رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
=مالك بس يا نواعم... مين مزعلك
والده بهمس:
=هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه
نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة :
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطاڼ... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
سلطاڼ بجدية
:يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب و اتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة
بس من اول زيارة ليا عندها
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
نعيمة بحدة :
و حياة أمك يا ابن نعيمة!
يا سلطاڼ البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها
و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.
سلطاڼ :ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....
نعيمة :يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه
احمد:دا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع..... و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..
سلطاڼ :طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامه
سلطاڼ نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضېها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته، والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!