قصة مدينة العميان
إلينا فالأكل كثير !!! مد سعيد يده وأخذ طبقا ملأه بالحلوى وبدأ يأكل مع الأميرة فطابت نفسها وأكلت هي أيضا .
كان الباي يحب إبنته كثيرا ولما رأى الفرحة على وجهها وسمع ضحكتها عرف أنها متعلقة بذلك الفتى سعيد فأمر بتعيينه ضمن حرسه وأصبح يرافقه في كل مكان يذهب إليه ويخرج معه للصيد وكان سعيد بارعا في الرمي ولا يخطأ الهدف فإنبهر به الباي وأمر بترقيته إلى ضابط برتبة يوزباشي وجعله رئيسا للحرس. بدأ غرور سعيد يزداد وأصبح نادرا ما يذهب لرؤية أهله وتوقف عن إرسال المال لهم وصار كل همه الثراء ولا يخجل أن يطب مالا من إبنة الباي ويختلق كل مرة عذرا ولم يمر أقل من عام حتى إشترى دارا كبيرة لكنه لم يكتف بذلكوزاد جشعه وأصبح يتأفف من الفقراءويبتعد عنهم كان يريد أن ينسى الناس أنه من جبل العميان وأن أبواه فقيرين يصنعان الجلد .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد نسي كل ما فعلته من أجله وكم من مرة بت جائعا ليأكل هو وإخوته لن أنس نظرة الإحتقار التي رمقني بها لقد تمنيت حينها أني مت قبل أن أرى تلك الإهانة !!!