في مدينة اوربية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أعطتني اليورو تبسمت في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتق,,بل جبيني قائلة هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمش,كلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مش,كلتي وأنا كنت لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها حسنا وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو قالت سأعتبره مهرا وسأقبل بك زو,جا! علت ضحكاتنا في الحافلة وأنا أمثل بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة اجلس فزو,جي متمسك بي وليس له مزاج أن ېم,وت قريبا! وأنا أقول لها فقط دقيقة . فقط دقيقة .لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرت هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريبا وقبل ربع ساعة من وصولها حاولت أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها ثم التفتت إلي قائلة على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.فأعطيتها جوالي لتتصل
تمت