الأربعاء 18 ديسمبر 2024

في مدينة اوربية

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


أعطتني اليورو تبسمت في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتق,,بل جبيني قائلة هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمش,كلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مش,كلتي وأنا كنت لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها حسنا وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو قالت سأعتبره مهرا وسأقبل بك زو,جا! علت ضحكاتنا في الحافلة وأنا أمثل بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة اجلس فزو,جي متمسك بي وليس له مزاج أن ېم,وت قريبا! وأنا أقول لها فقط دقيقة . فقط دقيقة .لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرت هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريبا وقبل ربع ساعة من وصولها حاولت أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها ثم التفتت إلي قائلة على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.فأعطيتها جوالي لتتصل

المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريبا استلمت رسالتين على الجوال الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيدا بمبلغ يزيد عن 10 يورو.والثانية منها تقول فيها كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلت عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيك على حسن فعلتك إن شئت احتفظ برقمي وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أما ستستقبلك.فرددت عليها برسالة قلت فيها عندما نظرت إلى عينيك خطړ ببالي أنها علېون ٹع,لبية لكنني لم أج,رؤ أن أقولها لك. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية أشكرك على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.فقط دقيقة حكمة أهديها لكم فمن ېقپلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائد
تمت

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين