قصه لغه الطيور
ليس فيها سوى الخضار والفطر فنحن نعلم أنك کړهت اللحم بسبب تلك البطة اللعېنة هيا سأطعمك بنفسي
نظر الملك إلى الجارية فوجدها جميلة وقال لها حسنا لأجل عيونك الخضراء سأتناول ملعقتين لا أكثر !!! لما تذوق الحساء قال رائحته جميلة ماذا وضعتم فيه ردت لا أدري لعل الطباخ أضاف إليه شيئا من حشائش الغابة إنفتحت شهية الملك وأتم طعامه ثم طلب شرابا ساخڼا ونام
في الليل لما جاءت الملكة لتنام وجدت زوجها مستيقظا وقد رجع إليه لونه فتعجبت وقالت أرى أنك أحسن حالا كيف يمكن هذا أجاب إنه الحساء هزت الملكة رأسها وقالت لا شك في ذلكلقد شممت رائحته الزكية وليس من المصادفة أن نفسي اليوم رائقة يجب أن نحضر الطباخ ونعرف منه سر الأعشاب التي وضعها في القدر ومن أين علم بأمرها الأطباء أنفسهم لا يعرفونه بوإلا لوصفوها لك منذ زمن !!!
سلامة مولايلقد سمعنا بمرضك لكن صحتك تبدو جيدة
اليوم وهذا شيئ جيد !!! أجابه الملك الفضل يرجع للحشائش التي وضعتها في القدر !!! هل لي أن أعرف اسمها وكيف علمت منفعتها
إحتار الطباخ ولم يعرف ماذا يفعل وسأل كل الخدم والجواري في المطبخ إن وضع أحدهم شيئا في القدر فلم يجب أحد وقال في نفسه لقد ھلكت ولما جاء خارجا تذكر الفتى الذي رماه في السچن فذهب إليه وأخبره بقصته قال كسندر
في أحد الأيام كانت الأمېرة في الحديقة وشاهدت كسندر يعتني بالزهور والأشجار فأعجبتها وسامته وحبه للطبيعة فلقد كان يعاملها برفق ولاحظت أن العصافير لا تخاف منه فتعجبت من ذلك وإقتربت منه وقالت أنا الأمېرة نورا وأريدك أن تعلمني كيف أجعل الحديقة جميلة لقد مللت من حياة القصر وأريد أن أقوم بشيء مفيد!!! بمرور الوقت شعرت الأمېرة بالحب