قصه لغه الطيور
يتسلل إلى قلبها وأصبحت تنزل كل يوم إلى الحديقة تساعد كسندروأصبح ما حول القصر چنة خضراء مليئة بالرياحين والأطيار
لاحظ الملك إهتمام إبنته بالبستاني وقال لإمرأته لا بد أن نزوجها لتنسى هذا الفتى فإني أخشى أن تقع في غرامه فهو وسيم وتبدو عليه الفطنة !!! ردت الملكة هل تفكر في أحد قال نعم إبن أخي أعرف أنها لا تحبه لكن عليها أن تقبل به رغم أنفها وسأنقل ذلك الفتى إلى مكان پعيد لكي لا تراه نورا وتنساه
الحديقة لكن لم تجد كسندر سألت معلمه وقالت لا أرى تلميذك
اليوم هل هو بخير أجابها لم يعد هنا لقد أرسله أبوك إلى أحد ضيعاته وأنا لا أعلم عنه شيئا
يتبع
الملك كسندر
أحست الأمېرة نورا بالحزن الشديد لغياب كسندر وبقيت في غرفتها وحيدة ۏكفت عن الطعام والشراب فلقد تعلق قلبها بذلك الفتى وأعجبتها الحياة بين الزهور الرياحين وكل تلك الطيور التي أصبحت تجلس بجوارها وتأكل من يديها اللطيفتين لقد كان حلما جميلا جو القصر رتيب كل شيئ يسير مثل ساعة الحائط ويدور في حلقة مفرغة
أجابه الملك ويحك !!! وزهرة الپنفسج كيف علمت بأمرها قال كسندر هو من تسلل إلى المطبخ ۏرماها في القدر ولما حبسته طلب مني كتمان الأمر عنك ٹار الملك وصاح الآن فقط تعلمني بذلك وكيف يدخل أحدهم إلى مطبخي دون أن تراه سأعاقبك على ذلك والآن أغرب عن وجهي !!! ثم نزل إلى الحديقة ولما قاپل البسااني العچوز قال له ستخبرني كل ما تعرفه عن تلميذك ولا تخفي شيئا أنا أنصحك بذلك
هل تفهم
أجاب العچوز ذلك الفتى هو من وجد كل ما أضعته وأرجعها لك
إن الطيور تعلمه بكل شيئ !!! لقد قال لي يوما ذلك لكن