السبت 23 نوفمبر 2024

رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مو جوع اد اي بس
مش لاقيه كلام تقوليه
كملت بدموع انا مش خا يفه من اللي انت هتعمله لان دا حقك
اكيد طبعا دا حقي هي مكانتش اقل منك عشان ابوكي يعمل كدا فيها مش عارف كان اي ذن بها انسانه متزوجه من 3 شهور بعد صبر وحب سنين طويله ينهي حيا تها بالبشا عه دي
شهر كامل يعذ بوا فيها بردوا من غير ماتعرف ليه شهر كامل وابوكي كان بيمو تها ع البطئ وبعد الشهر قت لها خالص وبعتها ليا ادف نها وهي مفيش فيها اي اعضا ء احكمي بقي انتي اوج عه زي ما وج عني
ولا اسيبه عايش مرتاح وحياته هادئه وبيمثل ع الناس الشرف
ل اللي اقدر اقوله ان قدامك اسبوعين بس واسلمك ليه زي ما سلمها ليا
ولف وكان خارج لقيت فاز كبيره جنب السرير شيلتها ولسه هخب طه بيها لف ومسك إيدي
ماكانش قدامي غير اختيار واحد ياادافع عن نفسي يااستسلم واسيبه يقت لني كان خارج لقيت فاز كبيره جنب السرير شيلتها بهدوء ولسه هخ بطه بيها لف ومسك إيدي وقال
بلاش تلعبي بالنا ر عشان هتحر قك اهدي واعقلي وركزي عشان مش انا اللي واحده ست ترفع ايديها عليا وبص ليا بقر ف وكمل وخصوصا لو بنت قا..تل واسمها مراتي
ولف عشان يخرج وبعدين رجع لف ليا وبص بطريقه مش مفهومه وسابني وخرج
اهب ل دا ولا اي وقعدت مكاني بفكر في اللي هيحصل ليا كمان اسبوعين من الشخص المقنع دا اللي المفروض اسمه زوجي
مر كام يوم كدا كنت رافضه فيهم الأكل خالص بس طبعا كان اجبا ري
باب الاوضه اللي انا فيها اتفتح بعد ماسمعته بيتكلم بصوت عالي وبيقول
يعني اي سافر برا مصر ومش هيرجع غير بعد 3 شهور
كان بيتكلم بعصب يه ذايده اوي وبعدها دخل عندي وقال ابوكي هرب. برا مصر
فاكر ان هو كدا نجي. من ايدي ومايعرفش ان رو حه فيها
قعدت علي السرير من الصدمه وبصيت ليه بنظره كلها ۏجع واتكلمت بصوت مهزوز والدموع علي وشك تنزل
بابا سافر وسابني هنا
ماهمهوش امري سابني هنا ومشي ودموعي بدءت تنزل بغزاره صعبت عليا نفسي اوي
قومت ووقفت قدامه لأول مره اكون جر يئه كدا
بابا سافر وسابني مع ان هو اكيد عارف انت مقرر تعمل فيا اي بعد يومين وانا بقول ليك بلاش تأخر انتقا..مك وانا قدامك اهو اقټلني وخد حق زوجتك يلا انا قدامك اهو وبدءت انها ر
نفخ بضيق وسابني ومشي مر شهرين كنت بشوفه اوقات بسيطه وهو بيدخل الاكل وخلاص حتي مابيتكلمش لحد ما لقيته داخل وبيتكلم في الموبايل ووقف قدامي
سمعت كلمات وجعت قلبي اوي عمري ما كنت اتخيل ان بابا يطلع بالجبر..وت دا ابدا
سمعت بابا وهو بيقول ليه خليها عندك لو كنت لسه عايزها انا مايشرفنيش يشيل اسمي واحده اتزوجت من غير اذني ومن مين من اكبر اعد..ائي وقفل
اعمل اي ان وقعت علي الأرض من الصد مه
كنت شايفه في عيونه نظرة شفقه بس طبيعي تظهر في عيونه هو انا كنت وح شه اوي كدا عشان بابا يتخلي عني بالسهوله دي ماكانش قدامه اختيار غير يخرج ويسيبني مع همو مي اللي اتراكمت مع بعضها مره واحده
مش قادره ابكي او اصر خ حتي كنت ساكته وخلاص وبفكر في كل كلمه بابا قالها وفي معاملته ليا قبل دا كله مايحصل معقول هو دا بابا لا مستحيل
وفي نص تفكيري لقيته داخل بسرعه وبيقول قومي يلا هنمشي من هنا بسرعه وسحبني من غير اي كلام او رد فعل مني
واحنا خارجين هج م علينا كام شخص وكانوا بيض ربوا نا ر
كنت خا يفه اوي من الرصا ص اللي مابيوقفش خالص دا كنت حاطه ايدي علي اذني وهو كان محاوطني بإيد والتانيه بيض رب بيها ماكانش في قدامي اختيار غير ان احاول بس اتطمن ولو واحد في الميه مسكت في التيشيرت اللي هو كان لابسه وهو كان كل شويه يقول ما تخا فيش اهدي
هو انت عندك انفصام
هو دا وقته دول والدك اللي باعتهم
بجد طب هو عرف مكانك ازاي
هو انتي فاهمه اني غ بي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وقدروا يحددوا المكان اللي احنا فيه
قولت بصد مه انا
هو انتي فاهمه ان انا غ بي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وهو حدد المكان وعرف طريقنا
انا
انتي اي انتي حسا..بك اسود معايا بس الصبر
سكتت وماكنتش عارفه هقول اي برغم خو في الشديد منه إلا ان انا كنت طول الوقت ماسكه فيه بقوه
رصا ص في كل مكان وفي ناس ما..تت من اللي كانوا بيهاجموا وفي اتصا ب وادهم كمان اتصا ب في كتفه
كان واضح عليه جدا ان هو موجوع بس معاند بردوا ومكمل
كل حاجه بدءت تهدي ومبقاش غير ابن عمي اللي المفروض هو

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات