رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن
حب طفولتي وحياتي كلها والمفروض كان خطيبي قبل الزفت ادهم دا
ادهم شاور لريان صديقه يوقفوا ضر..ب نااار وهو هيتعااامل مع ابن عمي بنفسه
وكمان شاور لريان يخلي باله مني وبدءت المعركه بينهم ادهم كان بيضرب فيه كإنه عدوه كنت شايفه كريم بيضيع قدامي اول ماشوفته حسيت الأمل رجع ليا من جديد لكن دلوقتي بيتسحب علي البطئ
قوه بدءت تظهر وصوتي بدء يعلي وانا بقول لأدهم يسيبه ويبعد عنه ادهم كان متصا ب بس دا ما قللش من قوته حاجه وكريم كان واقع علي الارض
لحد ماادهم خرج سلاا ااح ووجهه علي كريم ولف بنظره ليا كانت عيوني بتتوسل ليه يسيبه
ارجوك سيبه لو هتقتله اقت لني قبله عشان خاطري سيبه لكن ماردش ووجه نظره لكريم وف لحظه خرجت ړصاصه من سلاا حه في رأس كريم
وقتها ادهم كان بيسحب فيا لكن انا ولا كنت هنا د م كريم كان علي ملا بسي ودموعي كانت بتنزل بغزاره
لحد ماادهم سحبني. بقوه واخدني غ صب علي عربيته
سمعته بيقول لريان دي البدايه كدا قط عنا ذراع مختار الشريف اليمين
لحد مااغمي عليا فتحت عيوني بعد وقت مش عارفه احدده يمكن ساعه لكن بعدها عرفت ان فضلت نايمه يومين
كنت نايمه والدموع بتنزل من عيوني وفتحت لقيت بنت قاعده جنبي هي بشرتها بيضاء وعيونها مش زرقاء اوي وشعرها قصير ولبسها حاجه كدا استغفر الله عليها
انا فين
مش مهم انتي فين المهم ان انتي بخير
بصيت ليها وافتكرت كريم وبدءت انهار وهي كانت بتهدي فيا
وهنا ادهم بيدخل وريان معاه
ادهم بعصبيه في اي صوتك عالي ليه
ريان اهدي ياادهم عليها شويه هي لسه ما فاقتش من الصدمه
ماتفوقش مش عايزها تفوق عايزها ټموت هي كمان عشان يبقي عائلة مختار الشريف اتمحيت من علي وش الارض
مش ھتموت لوحدها هتموووو ت ومعاها ابنك كمان
المدام حااااامممممل
ادهم اهدي شويه وبلاش عصبيه وبلاش تدعي عليها هي لو حصل ليها حاجه مش ھتموت لوحدها هتمو ت وابنك معاها
لا مستحيل يحصل انتي متأكده يا رودينا
ايوه متآكده يا أدهم المدام حا..مل لقيته فجأه خبط الحيط بقوه وبص ليا بنظره كإنها وج ع وحز ن وغض ب في نفس الوقت وسابنا وخرج
اما انا استقبلت الخبر بكسره اكتر من اللي انا فيها طفل هييجي علي الدنيا من اب عايز ېقتل امه
عشان ذ نب ملهاش ايد فيه لقيت البنت قعدت جنبي وبدأت تهدي فيا
ماتقلقيش هو ادهم كدا بيتعص ب من لا شئ وبعدها بيرجع يهدي لوحده وكإن مفيش حاجه حصلت
كان شكلها طيبه اوي وبدأت تكلمني
هو انتي إسمك اي
انا
ايوه
انا اسمي روضه
تعرفي ان اسمك حلو اوى يا روضه انا رودينا اخت أدهم وخطيبة ريان صديقه
هزيت رأسي وخلاص ولفيت للجهه التانيه كنت في عالم تاني خالص ومش مركزه معاها خالص استغليت خروجها وقررت اتخلص من الطفل دا
بدءت اطلع علي مكان عالي وانزل للاسفل لحد ما حسيت پألم شديد هيموتني بدءت ألامي تظهر وصوتي يعلي لحد ما دخلت البنت دي عندي
وقتها أغمي عليا وفوقت وكانت هي جنبي وللاسف ان الطفل لسه عايش كانت بتهدي في ادهم وهو كان متع صب اوي
هنسرع الأحداث شويه
مر شهرين وأدهم كل يوم يرسم خطط عشان يوقع والدي بيها هو وريان صديقه
يوم عن يوم كرهي ليه بيذيد وموقف قتل كريم مش بيروح من رأسي
قررت ان لازم انتقم ليه مستحيل هسيب حقه يضيع كدا كل اللي كان مصبرني وقتها ان هييجي يوم وهرد لكريم حقه فيه رودينا كانت بتحاول تكون قريبه مني وكانت دايما تحكي عن حياتها هي وادهم وهما اطفال
لحد ما اتزوج وزوجته اخدته منهم وغيرته اوي كلامه بقي قليل معاهم اوي وبقيت بتشوفه كل كام اسبوع طلبت مني ارجعه ليها ادهم القديم وفرحت اوي لما هزيت رأسي بحاضر ليها
خرجت وسابتني وهي طايره من الفرحه
رفعت المخده وكان تحتها سك ينه قولت بكل وج ع نهايتك قربت اوي ياادهم قربت وعلي ايدي انا
قومت ووقفت عند الشباك وشوفت ادهم بيعمل تمارين وقفت شويه ودخلت مكاني تاني وجيت افتح الباب الغريبه المره دي لقيته مش مقفول زي كل مره
فرحت ونزلت بكل هدوء وحذر وخرجت من باب الفيلا التاني كنت بجري لحد ما حسيت پألم فظ يع لكن ما همنيش وكملت اهم حاجه