رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن
اهرب منه الألم كان اقوي مني ووقعت علي الأرض وانا حرفيا ھموت حسيت الدنيا لونها بيتغير في عيوني
وفي نصف التغير دا شوفت أدهم واقف قدامي وعيونه فيها نفس النظره اللي شوفتها فيها في اول مره شوفته فيها
بعدها غمضت عيوني صحيت علي صوت حد بيتكلم مع ادهم وبيطلب منه يرجع عن انتقا مه دي تقريبا كانت امه لان سمعتها بتقول ليه لو ما رجعتش لإنت ابني ولا اعرفك
انا مش هرجع عن حاجه مختار الشريف دلوقتي في طريقه لينا لازم اقت له بدل المره الف هو وشاور عليا وقال وبنته كمان
مفيش دقايق وفونه رن لاول مره أسمعه بيضحك
ادهم ريان مختار الشريف
ريان ماله
ادهم موجود في المخزن تحت
ريان بفرحه كدا وقع الأسد بعد خمس سنين ناوي علي اي ياادهم
ريان ناوي علي اي يا ادهم
ادهم ناوي امو ته ع البطئ يا ريان ووجه نظره ليا وقال وأكسر. قلبه زي ما
كسر قلبي
ريان بس انت عارف يا ادهم ان هي ماتفر قش معاه ايوه هي بنته بس هو اتخلي عنها
هننتظر اي من واحد خا..ين يا ريان غير الغدر
تعالي معايا هنروح عنده
خرجوا هما الاتنين وسابوني وانا تقريبا كدا مړعوبه وخاېفه اوي علي بابا هو حقيقي غدر بيا وسابني ليهم لكن في الاول والاخر هو والدي صورة كريم وهو مقت..ول بتمر قدامي هتج..نن عشان انت..قم ليه من ادهم بس صابره للوقت المناسب
عامله ايه يا روضه
الحمد لله
ممكن نتكلم شويه
اه اكيد
بصي يا روضه انا مش جايه ابرر ليكي اللي ادهم بيعمله بس انا جايه احكي ليكي الحقيقه واطمنك ان ادهم مش ھيأذيكي في حاجه
مش فاهمه
يعني ادهم مش بېقتل نفس بريئه
وكريم ما كانش نفس بريئه صح
لا ماكانش نفس بريئه يا روضه
لحد ما يوم مسك قض يه لرجل اعمال كبير اسمه مختار الشريف
واحد من اكبر تجار الأعضاء البشريه
ماكانش حد قادر عليه ولا عارفين يمس كوا عليه اي دليل وطبعا اهم حاجه عند الشرطه الدليل
حذ ر ادهم كتير لكن ادهم مااهتمش وفضل مكمل كان لسه متزوج من 3 شهور بعد صبر ومعاناااه عشان بابا وماما يوافقوا علي البنت وياريتهم ما وافقوا بعد ايام بسيطه من زواجهم ادهم اتغير اوي معانا ومابقيناش بنشوفه غير كل كام اسبوع
ولما فاق كلامه قل ومفيش في رأسه غير الإنتقا..م
طب وهو لي لابس القنا ع الاسود دا دايما
مع الوقت هتعرفي لينا قعده تانيه وهحكيلك اكتر عن ادهم
قولت بدموع هو هيقتل بابا
بصيت ليا بحزن وقالت
ماتقلقيش ان شاء الله مش هيعمل كدا بس كل ظالم وليه نهايه وابتسمت وسابتني وخرجت
وقفلت كالعاده الباب وسابتني بفكر هعمل اي عشان انقذ بابا اللي مش عارفه اذا كان يستحق كدا ولا لا
رفعت المخده وبصيت للسك..ينه وقولت مش عارفه اذا كنت علي حق ولا لا
الباب اتفتح ودخل ادهم وسحبني بقوه على تحت وقعت علي السلم لكن فضل مكمل سحب اتج..رحت وبردوا ماسألش لحد ماوصلنا عند باب كبير في الجنينه فتحه ودفعني شوفت بابا كان مربوط وعليه علامات ضړب قويه اوي
وبينذف
كان هو وادهم بيبصوا لبعض بشړ
ادهم والله جالك يوووم يا مختار ووقعت في ايدي وان شاء الله هتكون نهاااايتك عليها بردوا
اتكلم بابا بتعب وقال انت مين يا حيوان
انا عملك الاسوووود كإن كان بينهم تحدي قوي وفي نصف نظرات العداوه رفع ادهم ايديه وشال القناع اللي كان لابسه
لقيت بابا فتح عيونه ع اخرها وبعدها ادهم لف ليا
ادهم رفع القناع اللي كان مغطي وجهه بالكامل لبابا اللي عيونه كإنها كانت بتستقبل الصدمه
كريم
رأسه وهو لافف شكل كريم وكإنه هو لف ليا لكن للاسف الظاهر ان شبح كريم هيفضل ملازمني لحد ما اموت وشوفت شكل ادهم الحقيقي
كان شكله مختلف جدا عن كريم وملامحه حزينه جدا هو شكليا حلو وجميل عن كريم كمان لكن ادهم ملامحه واضح عليها الحزن جدا
المهم
ها عرفتني يا مختار
والله يا
لأندمك علي عملتك دي
هههههههههههه مش لو خرجت من..هنا علي رجليك
وبدء يضرب بابا بقوه نسرع الأحداث شويه
مر اسبوعين في خلالهم ماكنتش بشوف ادهم فيهم غير بسيط جدا ولما كنت بعمل اي غلط ماكانش بيعا قبني رودينا كانت دايما معايا وتقريبا بقينا اصدقاء اوي