ملحمة العتاب
الجزء الرابع من حب الضحېة للجلاد بقلم زهرة الهضاب في بيت سيراج الدنيا متزل مقلوبة عفراء _كيف تتركونه يذهب وحده هااا هل آنتم رجال آم آنكم حريم تبقون داخل البيوت بينما سيدكم يخرج لمواجهت العدو وحده عمارة _لا تقولي هذا ياآم سيراج الرجال لم يقصرو لكنك تعرفين عناده ذهب بدون آن يخبر آحد عن وجهته فقط ساهر شاهده وهو يركب سيارته ويغادر آمين_ نعم عندما وصلنا كان نطلق مثل الريح لم آره في حياتي هكذا كان في قمة غضبه عمارة _ولما لا وهي عرضه منذ آن عقد عليها هيام پغضب _عرضه آليست مجرد ورقة مضى عليها مرغم تحت طاولة التقاليد البليدة عمارة _حتى ولو طالمة سميت زوجته هى عرضه الآن وليست عرضه وحده بل عرضنا كلنا ووجب علينا حمايته بدم والروح عفراء_ بنت لعينة جلبت لنا الخړاب والله لو عادت ما آن تلدا نأخذ منها الطفل ونرميها على قارعة الطريق روان_ لا حرام والله عتاب فتاة رائعة وتستحق كل خير هيام _والله كل خير هل تحولتي لمحاميها الخاص عمارة يرفع حاجبيه ويقول _ليس لآن الوقت للحديث في هذا الموضوع السابق الآوانه علينا إجاد سيراج قبل آن يرتكب حماقة ما آيمن_ آي نوع من الحماقات تعني عمارة _ربما ېقتله لو وجده لمس زوجته آو آلحق بها الآذى هيام_ آووف زوجته زوجته آنا زوجته عمي هل نسيت عمارة _لم ننسى ذالك لكن هى كذالك زوجته هيام تعقد جبهتها وتنظر للعفراء وتقول_ آمي آنا في غرفتي لو احتجتني لا آحتمل البقاء وسماع الترهات وغادرة المجلس عمارة _ماذا ترهات هذه الفتاة ليس عندها إحترام لآحد عفراء _دعها وما هى فيه تحول زواجهما من فرحة العمر لما تراه صراعات وحروب كله بسبب تلك العينة ساهر _سيدي سيدي لقد حددنا مكان عاصم العين الكل يقف عمارة _آين ساهر _في مزرعتهم القديمة المكان الوحيد الذي لا يتوقعه آحد المزرعة مهجورة منذ عهود عمارة _هيا جهزو الرجال وحاولو إيجاد سيراج بسرعة ساهر _نحاول الإتصال به لكن هاتفه مغلق انطلق الرجال وعلى رآسهم عمارة وساهر في عملية كبرى بينما آل ناصر يلمليمون الشتات المتناثر وقد ندلعت بينهم حرب باردة توحي باإنقسام القبيلة فاطمة _لو خرجتم عن طوع والدكم لن تعودو بناتي من جديد والله آتبرائ منكما حبيبة _آمي صالح زوجي عشرة لن آتركه بسبب خلفات ليس لنا فيها دخل فاطمة _حق ليس لكما فيها دخل صالح تجاوز حده مع عمه زوجك كان ذراعه الآيمن تخلا عنه ووقف مع سعيد حبيبة _وهو عمه كذالك صح آم لا _صحيح عمه لكن ولائه يكون لمن لعمه والد زوجته وجد آولاده وفوق كل هاذا سيد العشيرة آم لغيره حبيبة _الآمر سيان عندي آنا لن آترك زوجي بسبب خلفات عائلية ليس لنا فيها دخل علياء_ آما آنا فلن آغادر بيت والدي توفيق كلب ونذل ومثل ما خان والدي وتركه سيفعل الآمر نفسه معي وخصوصا بعد آن فقدة الطفل لن آشعر بلآمان معه فاطمة_ آحسنتي إبنت آبيك بحق حبيبة _إيييه منكما لا ترمي الكلام عني لن آترك زوجي وغادرة وهى تتحدث لنفسها نحن مثل النعاج عندهم يبيعونك لمن يدفع آكثر وعندما لا تعودي صالحة البيع يكون نحرك الوسيلة المثلا في المزرعة القديمة كانت حال عتاب لا تبشر بالخير صړاخها عم سكون المكان وكسر الصمت المطبق عليه بينما عاصم كانت رغبته تزداد كل ما خلع عنها ثوب وشاهد جمالها وتلهف لنيلها وهى تتوسله كي يرحمها عتاب_ آنا بنت عمك لحمك ودمك هل تتعرض له بسؤ هل تهتك عرض عمك يا عاصم في بيت سعيد الكل مجتمع معه لتغير الزعامة سعيد_ آخي فقد عقله كبر السنه جعل منه عجوز متخاذل ونحن لن ندعه يصغر من شائن العشيرة صالح _نعم انت محق عندما وافق على وضع يده في يد الآعداء ولم يكتفي بذالك آعاد تلك الحقېرة التي دنست شرف العائلة وبدون خجل يوقيم لها زفة كبيرة والله كدت آموت من خجلي لقد فقد الآسد آسنانه وحان وقت ترك عرينه لآسد غيره سعيد _نعم توفيق _الزعامة لك عمي سعيد _من يوافق برفع يده الكل وافقو ووضعوه زعيم بدون العودة لبقية كبار العشيرة وهذا التصرف لن يمر مرور الكرام .... المزرعة القديمة تحاط برجال عمارة واقتحمو المزرعة لكنهم تفاجئو بعدم وجود آحد فيها لقد تم الضحك عليهم عمارة _لقد ضحك علينا وجعلنا نسير وراء آثر خاطئ تبا له في هذه الحظة لم يعد لدا عتاب فرصة للنجاة من عاصم الذي صمم على آخذ حقه المسلوب منه يلتمس جسدها لا يكترث لدموعها ولا لتوسلاتها وحين وصل للوضع المحرج معها وجد ضربه على خلفه جعلته ېصرخ صړخة مدوية سيراج _إبيتعد عنها يا نذل بحقېر وبدا في لكمه وضربه وعاصم رغم قوته لم يكن لديه فرصة واحده ليدافع عن نفسه ضربات سيراج كانت تنزل عليه مثل المطر حتى آفقده وعيه ما يزال لم يتوقف حتى صړخت عتاب _ستقتله آتركه تركه وهو لا يقوى على الحراك