ملحمة العتاب
آسامة يدخل ويبدو عليه القلق نصر الدين _خير بني مالي آراك مكدر الحال حزين الوجه مكسور الفؤاد آسامه_ ترا كل هذا فيا من آول نظرة نصر الدين_ نعم آنا والدكم وآشعر بكم حتى بدون آن آراكم فكيف بي وآنا آنظر في عينيك آسامه _آدامك الله فوق رؤسنا يارب نصر الدين _وآدامكم لي ها قل ما بك آسامه ينظر للحضور بخجل وستحياء ويصمت رمضان_اه الموضوع خاص إذا هيا يا جماعة ف لندعه مع والده لعله لديه مايكنه في قلبه ربما هو علي _ربما وقامو واستأذنوه في المغادرة علي _سنعود في المساء لنناقش التطورات ونبحث عن حل نصر الدين _نعم إن شاء الله خذو حذركم من كل شيء وجهزوا الشحنات للخروج لسوق غدا نحن مرتبطين بكلمة مع التجار والكلمة مثل السيف حادة قاطعة عادل_ لا تقلق عمي كل شيء تحت السيطرة بعون الله لن نخذلك نصر الدين_ إن شاء الله وآشار لهم بالإنصراف بعدما غادر الكل آسامه جلس إلى جانب والده ونظر إلى البعيد نصر الدين_ إذا آسامة_ إذا ماذا نصر الدين _هات ما عندك آسمامه_ ليس عندي شيء نصر الدين_ لا تتلاعب يا ولد وقل آسامه يخرج نفس عميق ويقول_ هى لوجين يا آبي نصر الدين _ آممممم لوجين الجميلة ماذا عنها آسامه_ لقد اتصلت بي وهي تبكي والده _تبكي خير إن شاء الله هل بها سؤ آسامة_ هي بخير لكن عمي قرر تزويجها لابن خالها حسام نصر الدين _ما الذي تقوله لوجين مملوكة لك منذ الصغر هل فقد عقله عمك آسامه _آبي آنا لن آتركها للغريب والله لو سال دمي آنهار غير هذا الآمر لن آتجاوزه مهما كان عمي له مقامه عندي لكن لو آصر على عناده لي تصرف معه نصر الدين _إهداء لا تتهور مثل عاصم نحن لنا عقل ولنا عادات وتقاليد نسير عليها لوجين مملوكة لك منذ الطفولة ولن يأخذها منك آحد كن مطمئن آسامه _لكن عمي ضړب بكل العادات وكل الآعرف عرض الحائط ولن تكون هذه إستثناء عنده نصر الدين _نعم آنت محق ومع ذالك لا تتهور ودعني آنا آتصرف مفهوم آسامة _كما تشاء الآمر لك والده _الآمر لله وحده عاصم_لقد كانت بين يدي وتركتها لقد كنت على وشك آخذ متعتي الكاملة منها لكنني تردت وضاعت مني تبا لي نادر_ آنت مچنون والله كيف تحاول التعدي عليها عاصم_ليس تعدي هي من حقي آم نسيت جسدها الناعم والطري كان بين يديا وتركته يذهب لغيري نادر _ لقد فقدت عقلك لآنها زوجته وملكه للآسف كان من الممكن آن تكون ملكك لكنك رفضتها بسبب ذنبك آنت عاصم _ماذا تعني نادر_نعم ذنبك صديقي آنت هتكت عرض فتون وبسبب فعلتك شقيقها هتك عرض عتاب وآنت بدلا من آن تأخذها في آحضانك وتحاول موساتها حاولت قټلها وحملتها كل شيء وآنت تعلم آنها ليس لها ذنب عاصم_وماذا تتوقع مني آن آفعل آتزوجها من بعد الذي حدث آخذ بقايا شخص غيري لا والله عزت نفسي تمنعني من ذالك يانادر الفتاة مثل الطعام تشتهيه طالمة هو طازج لكن لو ډخله العفن لن تستاسيغه نفسك الفتاة التي تأخذ منها عذريتها تفقد رغبتك فيها نادر_والله تفقد رغبتك فيها إذا لماذا تحترق من الشوق للمسة منها لماذا آنت غاضب لآنك لم تتمكن من معاشرتها لقد كنت ستفقد حياتك بسبب رغبتك فيها آم ماذا عاصم_ الآمر مختلف كنت آود آخذ متعتي منها لا آكثر فهي لن تكون زوجتي ولا حتى حبيبتي فقط جسد جميل آتمتع به نادر_ عليك مليون لعڼة عاصم _هاي لماذا تلعنني نادر_ تستحق آكثر آهكذا تتحدث عن من كانت حبيبتك لسنوات وهى إبنة عمك كذالك تتحدث عنها بكل إستحقار وكأنها عاهرة آو بنت ليل عيب عيب عليك والله عاصم_ اوف منك عندما تتحول الواعظ هيا نخرج الضيوف على وشك والوصول في مزرعة الهواشم روان_لا هذا كثير آنتي تتحملين فوق طاقتك كوني قوية دافعي عن نفسك عتاب _ضد من روان_ضد الكل بداية من العجوز ذات العكاز مرورا بالكنة الغيورة وصولا للسيد الوسيم عتاب _هههههه كل هؤلاء روان _نعم عتاب_ لكن ياروان هم على حق العجوز هذا بيتها وآنا غير مرغوب فيا فيه والكنة هذا زوجها وحبيب عمرها من حقها الدفاع عنه مع آنني لم ولن آنوي الإقتراب منه حتى روان _ولما لا هو زوجك كذالك ولك الحق فيه مثلك مثلها عتاب _زوجي على الورق فقط روان_ لم تردي عليه ماذا عنه عتاب _وماذا عنه روان _تعلمين قصدي هو يعاملك بجفاء وآنت تتحملين لماذا عتاب _جفاء وهل كان بيننا قرب وود حتى يكون تعامله معي بجفاء نحن فقط نحمل لبعضنا البعض الحقد والإنتقام هو هتك عرضي ودمر حياتي بسبب ذنب غيري وآنا تحملت كل آوزار العشائر العينة والعادات الباليه كنت كبش الفداء الذي يضحى به وانسقت نحو النحر صاغرة راضيا بقدري مسلمة لمشيئته وسآكمل لعب دوري حتى النهاية روان_ مع آنني لم إفهم شيء لكنك اليوم ستتحولين