الأحد 17 نوفمبر 2024

ملحمة العتاب

انت في الصفحة 32 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


من الضحېة للجلاد عتاب_ من ماذا روان _سلمي لي نفسك وآنتي راضية آو مرغمة اليوم تخرجين معي للقاعة عتاب_ لا آرجوكي لا آتحمل رأية وجوههم العبوسة روان_ من آجلي ساره قادمة وستحرق لي دمي مثل العادة كوني معي آرجوكي آنتي الآن آختي التي لم تلدها لي آمي عتاب _وآعز والله لكنني لا آتحمل نظراتهم المحتقرة لي روان _تحملي ورديها لهم آقوا آنتي عتاب نصر الدين الناصر ولو لقد وقفتي آمام الآعيان وكبار البلد بكل عزة وجعلتي الكل يرفع لك القبعة إحترام كوني كما آنتي فقط على طبيعتك عتاب تفكر قليلا _اممم نعم انا معك روان_ يس رائع إذا هى نجهز آنفسنا بعد لحظات وصلت ساره وكانت في منتهى الآناقة وهيام تستقبلها إستقبال الآبطال_ حبيبتي إبنة عمي الحبيبة مواه مواه قبلات حارة وآحضان ساخنة ساره _كل هذا لي منذ متى يا قلب عمك لقد كنتي لا تتحملين وجودي من قبل هيام_ يووه كنت صغيرة لا تكوني حقودة انا آحبك لكنك كنتي تبدين لي متكبرة بعض الشيء ساره _وآنتي كنتي مقربة من روان جدا هيام_ لا تذكريني بتلك لحاقدة ساره _سبحان الله مغير الآحوال الآن روان تحولت لعدوة لك هيام _للآسف نعم منذ دخلت تلك اللعېنة للبيت وهى مثل ظلها لا تتركها لحظة ساره_ العلينة تعنين زوجة سيراج هيام_ آنا زوجته ساره_ وهي كذالك زوجته صح هيام_ على الورق على الورق فقط لاغير ساره _تعنين لم _نعم لا يقترب منها حتة ساره تجلس وتضع قدم على الثانية وهى ترفع حاجبيها _وهل هي جميلة كما يوقال عنها هيام_ لا نص نص شعرها آسود و عفراء تخرج _ساره ساره إذا وصلتي ساره تعدل في قعدتها وهي تقول_ نعم ماما عفراء وصلت لتوي تقوم تقترب منها تقبل يده وتعود لتقف بعتدال وكأنها في مقابلة رسمية عفراء_ ها كيف والدتك لقد مر زمن لم تزرني فيه قليلة آصل هيام _احم احم عفراء _لا تتنحنحي عليا تعرفين كلامي صريح وبدون مجاملات تلك الزينب متكبرة جدا جدا فقط لآنها متعلمة ومعها شهدات عليا تتكبر وسارت وهى ترتكز على العكاز وخلفها ساره وهيام ساره_ لا آمي تحبكم كثيرا وتحترمك والله لكن ظروف العمل عندها صعبة تعرفين التعليم العالي ليس سهل الجامعة التي تدرس فيها فيها عمل كثير ومحاضرات زائد كونها آون كدرار لعدة طلاب مع عملها كا عميدة كذالك يعني ليس عندها وقت حتا لنا عفراء_ آعذار ليس إلا واستمرت في المشي وهما خلفها وصلت لباب عتاب ودقته بالعصة بطريقة عڼيفة فتحت روان دخلت وهى تبعدها بعصاها قائلا _إبتدعي من وجهي عتاب تتفاجئ من دخول عفراء ترتبك كانت تحاول وضع بعض المساحيق عفراء _الله الله نحن نعمل وآنتي تجلسين هنا وتتجملين هل عندك عرس عتاب _عفوا لقد كنت كنت عفراء تقاطعها_ كنتي آم لم تكوني ليس مهم عندي المهم من اليوم وصاعدا عندك عمل تقومي به في البيت روان _عمل وهل من قلت الخدم عنكم حتى تعمل هى عفراء _إسمعي ياب نت عمارة لا تتدخلي فما ليس لكي فيه حتى لا تدفعيني لمنعك من القدوم عندنا فهمتي روان_ فهمت ساره وهيام ترقبان من خارج الغرفة عفراء _البيت يحتاج لتنظيف وآنتي زوجة الإبن البكر عليك القيام بعملك كما يجب تنظيف وطبخ وما يليه من آعمال هل تعرفين آم والدتك لم تعلمك شيء غير وضع المساحيق عتاب_ بلا علمتني كل شيء نحن بنات الناصر كل اصبع عندنا له صنعة ردت وهي تنظر في عيني عفراء بكل تحدي وثقة عفراء _جيد هيا إذا إبدائي عملك فعلا عتاب كانت كما قالت هم تعلمو كل شيء الطبخ وكل آعمال البيت مثلها مثل كل آخواتها عفراء تخرج وخلفها عتاب في الباب وجدت سارة وهيام تبتسمان ساره_واه واه إذا هذه هى عتاب الشهيرة التي كانت سبب حروب بين القبائل روان_ لا العكس هى من كانت ضحېة جهل البقائل وتقاليدهم الباليه دفعت ثمن للغدر والخېانة ساره _وآنتي هل عينوكي محامي لها روان_ كيف حالك بنت العم ساره _هههههههه. لم تتغيري روان _لا لم آتغير ولا آنتي كذالك هيام كانت تراقب من بعيد عتاب التي كانت تسير خلف عفراء التي كانت تشير إليها للآمكان التي عليها تنظيفها وفعلا قامت عتاب بعمل كبير في البيت بينما جلست ساره وهيام تتفرجان على التلفزيون وبعد مدة وصل سيراج ووجد عتاب على الآرض تمسح في البلاط سيراج_ ماالذي تفعليه عتاب_ وماذا يبدو لك آنني آفعل يعني آرقص سيراج _هاي هاي ردي باحترام وإلا عتاب _وإلا ماذا ما الذي قد تفعله بي آكثر من الذي فعلته سيراج ېحترق من الرد ويحاول تغير الموضوع_ لماذا تمسحين الآرض عندنا خدم لهذا عتاب _ربما آكون واحده منهم سيراج _آوووف انتي سيدة لا خادمة عتاب تقف وترد عليه _باآمارت ماذا سيد سيراج .. هو_ لا يجد جواب هى تقصده فهو زوج مهمل لها لم يعاملها بطريقة التي توحي آنها زوجته عتاب تنظر في
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 71 صفحات