الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بائعة الم.تعة بقلم حنان حسن كاملة

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


لانهم لو عرفوا مكانك هيخلصوا عليكي
لانك شاهدة عليهم
فا خليكي حذرة
وحذار تخليهم يشوفوكي تاني ولا يعرفوا مكانك
وفضل ياسر يترجاني
ويقولي...
ارجوكي يا هناء لو ليا خاطر عندك
اسمعي كلامي ونفذية
ولو مليش خاطر عندك
فا عشان خاطر امك واخوكي
الي محتاجين ليكي جنبهم
وقبل ما ارد علي ياسر 
واقولة...
انة لو جرالة حاجة انا ممكن اموت وراه

جه الحارس وكلبش ياسر
تاني
واخده عشان يرجعة لمحبسة
قبل حتي ما اودعة
فا خرجت بعدها مشيت في الشارع
وانا بعيط وبلوم علي نفسي
واقول...
ياسر بريئ ...
ازاي اسيبة يتعدم؟
وازاي انا عاجزة عن مساعدتة؟
كان لازم اقف جنبة
لان ياسر ميستهلش النهاية دي
وفضلت اكلم نفسي
في الشارع زي المجنونة
لغاية ما وصلت البيت
وفي البيت امي سالتني
وقالتلي...
ها ؟عملتي اية؟
فا نزلت دموعي وانا برد عليها
وقلت...
ياسر قضيتة بعد يومين
والقاضي هيسمع لشهادة اخواتة...
وبما ان اخواتة هشهدوا بالزور
فا ياسر كده انتهي
فا اخدتني امي في حضنها وطبطبت عليا
وقالتلي...سيبيها لله
وطالما ياسر مظلوم فا اكيد ربنا هينصرة
فا غمضت عنيا وانا بدعيلة
وقلت...ياااااارب
وفضلنا انا وامي نصلي كل يوم... وندعي ربنا 
ليل نهار
انه يفك اسر ياسر
وفي اليوم المحدد لقضية ياسر
قمت من النوم بدري ولبست هدومي
وخرجت من البيت وانا مقررة
اني مسمعش كلام ياسر
واني هعمل المستحيل لغاية ما اخرجة من السجن
وبالفعل روحت علي المحكمة..
ودخلت بكل جراءة لقاعة المحكمة 
ومخوفتش لا من جلال 
ولا من عادل
بالعكس
دنا جلست بجانبهم مباشرة
وحطيت عنيا في عنيهم هما الاتنين
وكأني كنت بقولهم ...
انا ادامكم اهوه...
وناوية اطربقها علي دماغكم
لو ياسر مخرجش براءة
وفي اللحظة دي
فضلوا يبصولي هما الاتنين بغض.ب
والغل كان مالي عنيهم
وفي خلسة من الجميع
اقترب مني جلال
وهددني 
وقالي...
امشي من هنا بدل ما ادخلك  القفص مع ياسر
فا هددتهم
وقلتلهم...
لو اخوكم مطلعش براءة انا هشهد عليكم
فا رد عليا عادل 
وهو بيهددني
وقالي...

 


ورحمة اختي لو ما خفيتي من هنا حالا
لا  اخليكي تندمي علي اليوم الي اتولدتي فية
و علي مجيك هنا دلوقتي 
وفضلوا الاتنين يبحلقولي
بعنيهم
ومفصلهمش عني غير صوت الحاجب
الي قال...محكماااااااا
وبدات المحاكمة فعلا
وقام وكيل النيابة
يصف ياسر بالمتهم عتيد الاجرام

واخذ يكيل له الاتهامات
وبعدها...
فضل القاضي يطلع علي  تقرير الطب الشرعي
وكان مؤشر الاتهام المبدئي  بيشير
الي ان ياسر هو المتهم بقت.ل شقيقتة
لغاية ما...
جه وقت سماع شهادة الشهود
فا بصيت علي جلال وعادل
وعرفت ساعتها
ان اعترافهم هو الي هيلف حبل المشنقة حوالين رقبة ياسر
وكان لازم اوقفهم
بس هوقفهم ازاي ؟ 
وافتكرت كلام ياسر لما حذرني
وقالي....اعترافك علي نفسك مش هيخرجني
وهيورطك فقط
فا فضلت افكر قبل ما يقوموا للشهادة والتهمة تثبت علي ياسر
وقلت لنفسي...
لازم اساعد ياسر
واشهد في صفة
وفعلا ..
طلبت اني اشهد امام القاضي
ولما القاضي سمحلي بالشهادة
نفيت التهمة عن ياسر
وقلت...
ياسر بريئ 
والي حقن المجني عليها هو (جلال)
وبعدما القاضي سمعني
طلب مني اني ارجع مكاني
وطلب يسمع شهادة باقي الشهود
واثناء عودتي للجلوس في كراسي القاعة
قابلت عادل  الي كان متوجه لمنصة الشهود
عشان يدلي بشهادته
وفي اللحظة دي
افتكرت الخصلة
وبسرعة خرجتها من صدري
وبدات افركها
وانا ببص لعادل
واول ما عيني جت في عني عادل
همست في ودنة
و(امرته)
وقولتله  ...
(خليك راجل )
واشهد بالحق امام القاضي...
وخرج اخوك ياسر براءة من القضية 
وطبعا ده كان امر للقرد
وكان مفروض ينفذه
المهم...
بعدما اصدرت اوامري للقرد
فضلت اترقب لحظة التحول الي هتحصل لعادل
لكن قبل ما اشوف عادل وهو بيتحول  لقرد
اتفاجئت ب..........؟

 

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات