رواية( بنت الوداي) للكاتبة سلمي سمير
عمري ما شفت بنت ترفض الالماظ علشان الذهب، غريب امرك يا فرحه، لكن لذيذة وشهيه
وضع الفستان علي شماعه وادخله في خزينة ملابس والدته واخذ يبحث في ثيابها عما بناسبها،
فاخرج بعض الثياب الداخليه ذو الماركات العالمية لم تستخدم، وبلوزه من الحرير تناسب چسـدها الصغير
وبنطال كاجوال يناسب كل الاعمار،
واجري اتصال باحد اصدقاءه طالبًا منه انهاء كافة اجراء باضافتها علي جواز سفره باسرع وقت،
عاد بعدها الي غرفته فراها غيرت الملاية ودلفت الي المړحاض فنادى عليها يخبرها بانه اتي له بالثياب، لكنه ام ترد عليه، فاصابه الهرع خوفًا عليها، فربما من ياسها وخوفها اقدمت علي الانتحار
انت مش بتردي عليا ليه، ايه مش سامعاني، وممكن اعرف انت بتبكي تاني ليه
دلف مسرعا الي المړحاض فراها ممده في البانيو تبكي وتنعي نفسها بشرود فسالها بقلق:
انت مش بتردي عليا ليه، ايه مش سامعاني، وممكن اعرف انت بتبكي تاني ليه
جفلت من دخوله عليها وهي عادية هكذا، وقالت بخجل:
موجوعه بسبب الاحداث اللي حصلت
نكست راسها بخجل وقالت بصوت خافت:
بسببك اصل اصل،،،
مش قصدي بسبب اللي حصل، قصدي لانك هتبعدني عن اهلي، وهكسر فرحة ابويا وامي واخواتي، ده غير خطيبي اللي كان بيستني يوم فرحنا بفارغ الصبر،
تجلي عضب وقتي علي محياه وقال بعصپيه :
اصابتها قدم#مه غضبه عليها وارتبكت، فابتسم فريد بسخرية وصمها الي قدره بقوة،
، وقال بشڠف تملكه:
مش عايزه تقتنعي انك مراتي، انا هقنعك بطريقتي
وفجاة حملها بين يداه وخرج بيها من البانيو
والنبي يا بيه سيبني
جذبها برفق من شعرها المبلول ولفه علي يدها كي تعود اليه وبمنعها من الهروب، فاقتربت منه وقال:
كانت كلمته الاخير فاصله بالنسبه لها في تعلم جيدًا غضپ الله علي الزوجة العاصية لزوجها، فاسبلت جفناها باستسلام وسلمت له نفسها كي ياخذ منها ما يريد ، انتهي الكلام وعم الصمت بينهم الا من صوت انينها الذي زاده أدارة ورعبه فيها
ها طمني عملت ايه، خلصت ولا لسه
رد عليه المتصل بمرح:
انت تأمر يا فريد بيه، كله خلص، والمدام نزلت علي الجواز بتاع حضرتك واتحجز ليها معاك علي نفس الطيارة، وكمان، نص الساعه هيكون في واحد بانتظارك بالمطار هيسلمك الجواز
شكره فريد واغلق معه الاتصال وعلت الابتسامة ثغره بارتياح ونظر الي فرحه المستسلمه الي قدرها بأنهزامية وقال:
الحمد لله قدرت اضيفك علي الجواز لحد ما اعملك جواز خاص بيكي، يلا قومي خدى شاور سريع وجبت ليكي طقم يناسبك مؤقتًا البسيه
رمقتها بنظرة منكسرة حزينة وقالت سائلة:
هو انا ممكن اسالك سؤال وتجاوبني عليها بصداحه
هز راسها بالايجاب :
اكيد طبعا اتفضلي سؤال ايه وعن ايه
ابتلعت ريقها وترددت كثيرًا فيما ستقول لكنها حسمت امرها وقالت اخيرًا:
هو انت هتاخدني معاك انجلترا ليه يا بيه، ياتري علشان اخدمك وابقي متعة لفرشتك، ولا تكفير عن ذنبك في حقي وانقاذي من الفضيحة،
نهض فريد من جوارها وغامت عيناه بضيق، فتح خزنته واخرج منها ما يرتديه ورد عليها بامتعاض: