رواية( بنت الوداي) للكاتبة سلمي سمير
صمتت بlلم وعادت وقالت بتاكيد وخۏف يتملكها:
فريد خلي بالك من نفسك واوعي تدي مساحه لحد يدخل حياتك لحد ما ترجعلي بالسلامه، اوعدني
ضحك فريد من خۏف امه المتزايد عليه حانه طفل صغير ورد عليها دون ان يوضح من هي:
حاضر يا حبي اوعدك، المهم دعوتك سلام
اغلق معها ونظر الي فرحه الواقفه بارتباك وخجل لانها اقتحمت عليه غرفته دون استاذان وقالت:
القي الهاتف علي المنضدة بجواره وبدا في نزع ثيابها فنكست راسها ارضًا بخجل وقالت بتردد:
بردك مش هتتغدا، طيب انا هفضل كده اجهز الاكل واكله لوحدى طيب دوقه يمكن يعجبك عن اكل بره
ابتسم من خجلها منه الذي لم يتغير منذ زواجهم وقال بهدوء مريب :
موافق اتغدي معاكي بس علي شرطين، الاول تبطلي تقوليلي يا بيه دي لانها بتعصبني، وتاني حاجه تقعدى تاكلي معايا وبطلي فكرتك عن انك خدامتي فاهمه
طيب اقولك ايه لو مقولتش يا بيه، انت مقامك عالي اوووي وانا غليانه اووي جمبك يا بيه
دنا منها دون ان يكمل ارتداء ثيابه، وجذبها الي صدره العاري وقال بصوت خامل :
قولي يا فريد وبس، لو مخك ده استوعب انك مراتي مش خدامتي هتقوليها عادى زي ما بقول فرحه
مش فاهم رغم انك متعلمه ليه شايفه نفسك ادني مني وانت زوجة ليا كرامتك من كرامتي
ابعدها عن صدره وثبتها امامه قائلًا:
تركها فجاة فشعرت بان اقدامها هشه لن تتحملها فترنحت وسندت علي باب الغرفةكي لا تقع، فلحقها فريد وعانقها من ظهرها وقال بحرارة:
وبعدين معاكي انت مش بتساعديني احافظ كده علي وعدى، اتشجعي كده وكملي المشوار لسه طويل
علي فكرة، حاولت اتصل بماما فونها لسه مقفول، بفكر بعد الغدا اتصل بالفيلا يمكن تكون سابت خبر ليهم هترجع امتي
ياريت يا بيه قلبي واكلني اووي علي ابويا الله .....
سكتت حين رات نظراته الغاضبة اليها فانتبهت بانها عادت تكلمها كسيدها، فنكست راسها خائفه من ردة فعله وخجله من نفسها، ضغط فريد علي فكه بڠيظ وابعده عنه بعد ان فك ذراعه من حوله وقال:
عاد الي غرفته واغلق الباب في وجهه، لم تمر دقائق وسمع صوت تكـ،ـسير بالمطبخ خرج مسرعًا فراها تفترش الارض ومغشيًا عليها
حملها ودلف الي غرفتها واخذ يصدب علي وجنتها لافاقتها الي ان فتحت عيناها وابتسمت له قائلة:
اسفه مقصدتش ازعلك بس لساني اتعود علي كده
جفف جبينها المتعرق بغزارة وقال:
مش مهم ، ممكن اعرف حصلك ايه، ووقعت ازاي
اخذت بعض ارياقها وقالت بتردد:
انا دخلت اجهز الغدا وقولت بعدها اجي اصالحك، فجاة معدتي قلبت عليا، ولقيت الدنيا اسودت في وشي جيت ارجع محستش بنفسي
غامت عينه بريبة ونهض وساعدها ان تعتدل وقال:
طيب قومي البسي هتجي معايا اكشف عليكي ونعرف سبب الاغماء دي ايه لتكون حاجه خطړ
هزت راسها برفض ووقابت موضحا:
متقلقش يا ... اصل اصل مكلتش من امبارح نفسي كانت فازعه، بمكن علشان باكل لوحدى
امسكها من كتفها وذهب الي خزنتها واخرج ثياب جديدة قد ابتاعها لها لكنها لم ترتديها وقال بجدية:
خذي البسي ده بدون نقاش علي ما اغير واجيلك
اؤفات بالموافقة دون اعتراض، اخذت تغير ثيابها، دلف عليها فريد بعد ان غير ثيابه هو الاخر واخذ بيدها وخرجا سويا،
استقل سيارته بعد ان اجلسها علي المقعد الذي بجواره، وانطلق الي المستشفي،
اخذوها منه بعد ان ملاء ملف كامل بكل. بياناتها، وحين تاكدو من انه زوجها اضافوها علي حساب التامين الخاص به،
ظل بالانتظار الي ان خرجت اليه علي كرسي مدولب
نهض بسرعه حين راها وسال الطبيب:
طمني عندها ايه
ربت عليه الطبيب وطمئنه قائلّا بهدوء:
المدام محتاجة فحوصات واشاعات وتحاليل كامله احنا عملنا اللازمه بس مقدرش ابلغك بحالتها الا بعد ما استلم التحاليل والاشاعات
تقدر تروح حاليا وبكرة تجي تستلم النتايج وتقرير كامل عن حالتها
تفهم فريد حديث الطبيب الذي لا يسبق الاحداث وقال لها :
تمام شكرا ليك بكرة هجي استلمها وهعدي علي حصدتك تطمني
اوما له الطبيب بالموافقة وغادر فريد وفرحه المستشفي وفي طريقهم الي شقته سالته:
هو انا عندى ايه يا ..وصمتت