رواية( بنت الوداي) للكاتبة سلمي سمير
لو سمحت يا دادي سيبني اعبش حياتي زي ما انا عايزه مش زي ما انت عايز
واكيد هيجي وقت اقابل الانسان اللي يستحق اوهبه قلبي ويتطبل وجود جوزيف في حياتي كابن ليا
هز ابيها راسه متفهمًا وطبل الطفل الذي ابتسم له فصمه بمحبه وقال:
عارف يا جوزيف لو في حاجه مصبراني علي عمايل بنتي، هي ضحكتك الحلوة دي لللي تسعد الروح
المهم انا مسافر علي لندن عايزه حاجه من شقتك هناك ولا خايفه من وصول ابوه ليكي ، و يعرف بوجوده ويحاول ياخد ابنه منك بحكم القانون بعد ما رجع للدراسة تاني
هزت راسها برفض تام وصمت ابن فرحه الي صدرها بتشبث وخۏف من القادم وقالت:
لا هو ولا شياطين الچحيم يقدرو ياخدو جوزيف مني ده ابني مكتوب في السجلات باسمي ومحدش يعرف بوجوده، بالذات بعد وفات امه اثناء ولادته
ربت علي كتفها وشجعها علي مواصله سعيها قائلًا:
اوعي تخافي من حاجه طول ما انا عايش، حتي لو القانون وقف معاه انا هدعمك، حتب لو وصلت نهرب بيه للنمسا المهم ان محدش ياخده منك
ربنا ما يحرمني منك يا دادي
غادر ابيها بيت المزرعة وعاد للمدينة لملاقاة اختها كاثرين التي اتحددت معهم للانتڤام من فريد
من داخل المستشفي الملكية
( الحوار بين جميع الاطراف بالانجليزية لكن سيتم كتابته بالعربية)
وصل فريد الي مكتب الاسترشاد وسال عن المسؤوله عنه اثناء فترة تدريب فاجابته احدهم بابتسامه ثقة:
ابستم فريد بثقة نفس اقتربت من الغرور وقال:
وانا بحب الحاجة الصعبه لانها بتخلق جوايا تحدي اصبو منه الي الفوز بجدارة
ممكن تقوليلي القي فين الانسه كاثرين،
اشارت الي احد الاقسام وقالت بنزق:
اتفضل هتلاقيها هناك بس خلي بالك انا حذرتك
لو تعبت معاها هلجاء ليكي ماجي وواثق انك مش هتتخلي عني، سلام
تركها ومشي بخطي ثابتة وواثقة الي حيث اشارت ودلف الي داخل القسم فراها تحادث احد المرضي،
دنا منها وابتسم بزهو وقال:
هو انت جميله كده علي طول،
ولا جمالك النهاردة زيادة لانك هتقابليني
مستر فريد اظن مستر سام فهمك كويس اني بكره العلاقات وبالذات في محيط عملي
فياريت تحذر مني وتحترم نفسك وتلزم حدودك معايا احسن وافضل ليك ، لتبقي العواقب وخيمه وانت اللي هتدفع الثمن غالي من دراستك ورسالتك
غامت عيناه فجأة بوميض مريب وقال بتحدى:
انا عارف حدودي كويس، انت اللي محتاجه تحددي وضعي معاكي، وايه هي العواقب المترتب عليها تقربي منك بدون اذن يا انسه كاثرين
ارتبكت من طريقة حديثه المريب ومغزاه الذي لم تفهمه جيدًا وقالت:
انت متدرب ليك طلبات من ملفات المرضي او معينه مرضي حاليًن غير كده مفيش بينا اي نوع من التواصل او التعامل اطلاقا ، اظن ده واضح
ابتسم بخبث ونظر فيما حوله ولاحظ ان الغرفة التي كان بها لا يوجد فيها احد غيرهم
فباغتها بان صمها الي قدره فجاة
لم تستوعب كاثرين تجرا فريد عليها وهمت بصفعه الا انه صمها اليه و......
يتبع......
#سلمي_سمير
#مشاغب
# البارت الحادي_عشر
كل خائن يختلق لنفسة الف عـ،ـذر، و عـ،ـذر ليقنع نفسة بانة فعل الصواب! فما اصعب ان يسقط من نظرك من كان قدرك
من داخل المستشفي الملكي
زادت حدة جراءة فريد علي كاثرين حتي انه طبلها بقوة صمها الي صدره بتملك وطبل أن تصفعه علي وجهه ردًا علي وقاحته معها
صمها اليها بقوة مانعًا إياها من السقوط وقال:
كده نبدا نعرف حدودنا، انت ھتكوني صديقتي بعيد عن كونك مشرف هنا بالمستشفي
علاقتي بيكي أساسها التحرر، مش مستعجل علي العلاڤة اللي هيكون ليها وقتها بعد ما نعرف بعض كويس، وقبل اعتراضك
انا مش بطلب ارتباط بينا، مجرد صداقه مبنيه علي العطاء, هكون ليكي رفيق جيد غير متطلب وهعيشك حياة سعيدة دون التزام الا لو حصل انجذاب قوي بينا وفكرتي نتوج علاقتنا بالارتباط والزواج
دفعته بقوة بعيدًا عنها بعدما خلصت نفسه منه، ثارت عليه ساخطه بسبب وضعه وتحديد ملامح لعلاڤة بينهم لن تكون ابدا يومًا ما وقالت پغضب:
اسمع مستر فريد الواضح أن مستر سام لم يعطيك خلفيه جيده عني،